top of page
Numériser0014_edited.jpg

•    ولد عبد الكريم غلاب بفاس سنة 1919.
•    تلقى تعليمه الأول في المدارس الحرة.
•    ساهم في تفعيل حركة اللطيف بالقرويين (1) بعد صدور الظهير البربري (2) - 16 ماي 1930- الذي سعى إلى التفرقة بين العرب والبرابرة. 
•    التحق بالقرويين ابتداء من سنة 1930، حيث تتلمذ على يد عبد العزيز بن ادريس(3) – بوشتى الجامعي (3)  وعلال الفاسي(4).
•    ساهم في المظاهرات لتفعيل دفتر مطالب الشعب المغربي(5) : 1934، لكتلة العمل الوطني، وسجن على اثرها سنة 1936.
•     سافر إلى القاهرة في أكتوبر 1937، التحق وتخرج، فيما بعد، من كلية الآداب بجامعة القاهرة؛ متابعة الدروس بكلية الحقوق بنفس الجامعة.
•    عضو مؤسس لجمعية الطلبة العرب في كلية الآداب (سنة 1942).
•    بدأ نشاطه السياسي في القاهرة للتوعية بقضية المغرب واستقلاله في بداية الأربعينيات حيث شارك مع زملائه المغاربة، سنة 1943، في تأسيس "رابطة الدفاع عن مراكش" – تسمية المغرب آنذاك-. 
•    دجنبر1943 : قدمت الرابطة مذكرة إلى سفارات الحلفاء: روسيا، فرنسا، إنجلترا والولايات المتحدة، وكذا للحكومة المصرية تطالب فيها باستقلال المغرب ، أياما قبل تقديم حزب الاستقلال لوثيقة المطالبة بالاستقلال 11 يناير 1944(6)، دون أي علم للحزب بالمغرب، نظرا لغياب الاتصالات (الحرب العالمية الثانية). 
•    فبراير 1947: اختاره زملاؤه المغاربة والجزائريون والتونسيون أمينا عاما لمؤتمر المغرب العربي تتميما لرابطة الدفاع عن مراكش، وعنه نشأ مكتب المغرب العربي بالقاهرة الذي استكمل الكفاح في سبيل استقلال المغرب والجزائر وتونس.
•    31 مايو 1947،  ساهم بمصر، (حيث علم صدفة) مرور ببورسعيد، في تحرير الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي(7) – بتأييد من الملك فاروق- من قبضة فرنسا وهو في طريقه من لارينيون " la Réunion"  إلى مارسليا، بعد 21 سنة من الأسر، مع ثلة من الزعماء منهم: الحبيب بورقيبة، علال الفاسي، أحمد بلمليح، محمد بنعبود وعبد الخالق الطريس. مما يثير غضب فرنسا واحتجاجا شديدا لدى الحكومة المصرية. 
•    ديسمبر 1948: عاد إلى المغرب فترأس تحرير مجلة (رسالة المغرب)، وعمل محررا في جريـــدة "العلم" حتى تم توقيفها بقرار من الإقامة العامة الفرنسية في ديسمبر 1952.
•    1950: قرر محمد الخامس تكوين ديوان يضم: عبد الكريم غلاب، محمد باحنيني، مسعود الشيكر، بلعباس القباج، لكن المقيم العام الفرنسي اعترض على بعض الأسماء؛ فاشتغل الديوان سرا.
•    عين عضو اللجنة التنفيذية المؤقتة لحزب الاستقلال سنة 1952 مع: عبد الرحيم بوعبيد، محمد الدويري، البشير بلعباس، عبد الله ابراهيم، بلعباس القباج، عبد الكبير الفاسي ومسعود الشيكر. 
•    القي عليه القبض، 14 ساعة بعد نفي الملك محمد الخامس، في 20 غشت 1953: السلطات الفرنسية تكشف علاقته مع بن سعود مبعوث محمد الخامس له. 
على اثر نداء القاهرة لعلال الفاسي فور نفي محمد الخامس -20 غشت 1953- : مطالباً رجوع الملك الشرعي للمغرب والاستقلال، ومناديا للمقاومة المسلحة، مع معظم قادة حزب الاستقلال بالسجون، تنطلق هذه الأخيرة، فورا، ضد الوجود الفرنسي بالمغرب. 
•    1956: استقلال المغرب، عضو مؤسس ضمن السبعة – وزير مفوض- لوزارة الخارجية.
•    استقال من منصبه وعاد إلى العمل في جريدة "العلم" كرئيس التحرير في يناير 1959. وفي سنة 1960 أصبح مديرا لها حتى 1981، ثم: بين  (1985 – 2004).
•    عضو وقيادي في حزب الاستقلال، وانتخب في لجنته التنفيذية، وجدد انتخابه منذ المؤتمر الخامس سنة 1960، وعضو مجلس الرئاسة لحزب الاستقلال - عقب وفاة الزعيم علال الفاسي سنة 1974- إلى وفاته سنة 2017.
•    1961: رئيس تحرير مجلة البينة التي أسسها علال الفاسي.
•    1963-1981 : انتخب، باقتراح من المهدي بن بركة، كأول كاتب عام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، 
- مهمتها الأساسية محاربة الرقابة على الصحف التي ألغيت سنة 1977- وذلك حتى سنة 1981.
•    1967: يعتذر عن منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكذا منصب المدير العام للإيسيسكو سنة    1979، تعلقا بمهنة الصحافة.
•    37 محاكمة و51 متابعة له كمدير "للعلم" ابتداء من أكتوبر 1964 - يسجن في 1969 على اثر مقال: "السيادة للأمة" - إلى حين مغادرته "العلم" سنة 2004.
•    رئيس اتحاد كتاب المغرب (1968-1976)، وجدد انتخابه في ثلاثة مؤتمرات. ترأس مجلة “آفاق” الصادرة عن الاتحاد.
•    نائب الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب (1965-1983).
•    نائب رئيس اتحاد الأدباء العرب 1968-1981.
•    1979: عضو – مع الهاشمي الفيلالي عن حزب الاستقلال -وعبد الرحيم بوعبيد- عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في المجلس الخاص للمحافظة والدفاع على الصحراء المغربية الذي كونه الملك الحسن الثاني.
•    عضو مؤسس لأكاديمية المملكة المغربية منذ إنشائها سنة 1980، وفي اللجنة التي اختارت أعضائها.
•    عضو في مؤسسة بيت الحكمة في تونس.
•    عضو مراسل في مجمع اللغة العربية ببغداد.
•    عضو مجلس النواب مرتين: 1977 عن الدائرة العمالية لسيدي البرنوصي، -الدار البيضاء- ورئيس الفريق لحزب الاستقلال، ثم نائب عن مدينة سلا: 1993.
•    عضو في الحكومة (85/1981) مكلف بالإصلاح الاداري.
•    1994: رئيس اللجنة الثقافية لمؤسسة علال الفاسي بالمغرب.
•    ألف أكثر من 71 كتابا في الرواية، والقصة، والأدب، وعلوم السياسة ، والاقتصاد ، والفقه الدستوري، والعلوم الإسلامية والتاريخ – منها تاريخ الحركة الوطنية: من نهاية حرب الريف إلى استرجاع الصحراء المغربية  - ترجمت بعضها إلى الانجليزية والفرنسية والإيطالية والاسبانية والكتالانية والأردية.
•    كما كتبت عن أعماله الأدبية 61 أطروحة جامعية للدراسات العليا والدكتوراه في مختلف الجامعات المغربية والأجنبية.
•    فاز بجائزة المغرب للكتاب ثلاث مرات عن رواياته: - دفنا الماضي، سنة 1968 - المعلم علي: سنة  1974 - شروخ في المرايا: سنة 1994- وقررت بعضها في المناهج المدرسية.
•    2003 : أصدرت له مؤسسة سعاد الصباح - الكويت- ، مجلدا (646 صفحة) شارك في كتابته 25 من والنقاد والمفكرين من مصر وسوريا ولبنان والعراق وليبيا وتونس والمغرب.
•    2004: يغادر جريدة "العلم"، وهو يشرف على 86 سنة، وخلال حوالي الخمسين سنة التي التصق بها، ظلت افتتاحياته، ومقالاته، وركن "مع الشعب" تصيغ وتوجه الفكر السياسي والثقافي في المغرب.
•    يتفرغ كليا للكتابة، أكثر من 11 مؤلف، من 2004 إلى حين وفاته: 14 غشت 2017.
الأوسمة
•    وسام الجمهورية العربية المتحدة (1956).
•    الوسام الثقافي للجمهورية التونسية (1965).
•    وسام أكاديمية المملكة المغربية (1980).
•    وسام العرش للملكة المغربية (1993).
•    وسام الكفاءة الفكرية للمملكة المغربية (2006).
الجوائز
•    جائزة الكتاب للمغرب عن رواية: دفنا الماضي (1974).
•    جائزة الكتاب للمغرب عن رواية: المعلم علي (1984).
•    جائزة الكتاب للمغرب عن رواية: شروخ في المرايا (1994).
•    الجائزة المغاربية للثقافة – الجمهورية التونسية- (2004).
•    جائزة أكاديمية المملكة المغربية (2017) - وهي الأولى من نوعها-.

(1) . أسستها فاطمة الفهرية سنة 860 م، بفاس، وهي مصنفة حسب اليونيسكو، كأقدم جامعة في العالم لازالت تزاول نشاطها. ومنذ سنة 933م إلى اليوم تحتوي على جامع من أبرز المعالم الهندسية في العالم.
وأثناء فترة الاحتلال الفرنسي للمغرب (1912-1956) كانت منبرا للعلماء والأساتذة لنشر، بالمرموز والمكشوف، الدعوة للتخلص من هذه الحماية.
(2). الظهير البربري: محاولة يائسة من القوة المستعمرة للتفرقة بين مكونات الأمة المغربية: البرابرة والعرب، وذلك أساسا، في الهوية والدين والتشريع والتبشير. كان الهدف وراء هذه العملية تقسيم المغرب وزرع الفتنة.
حارب المغاربة، كرجل واحد، وبقوة عارمة هذا الظهير، الذي فضل حبرا على ورق، إلى أن ألغي سنة 1934. وتعد مواجهتهم لنبذ هذا الظهير بمثابة عصيان مدني، بعد، وأثناء، الثورات المسلحة العدة ضد نظام الحماية المزعومة.
(3). مناضلين من الرعيل الأول، ورفاق علال الفاسي
(4). علال الفاسي (1974-1910) خريج جامعة القرويين، طلائعي في تفكيره وعمله - سعى مع رواد أخريين في جعل مفاهيم الإسلام منفتحة، بعيدا عن الظلاميات- كاتب، وشاعر. وهو من كان، منذ سنة 1925، على رأس تكوين الرعيل الأول بين خلايا الشباب التي بفضلها انبثق الوعي لمحاربة الوجود الاستعماري بالمغرب، ثم تحقيق استقلال المغرب ،  بفضل المقاومة المسلحة بعد نفي محمد الخامس : 20 غشت 1953. وهذه تعتبر الأخيرة من نوعها بعد الثورات العديدة، منها: ثورة عبد الكريم الخطابي، وعسو اوبسلام، وموحا وحمو الزياني.
سئمت الادارة الفرنسية من تحركاته، و نفته سنة (1937) بالغابون على اثر تزعمه حركة بوفكران (ناحية مكناس) لمطالبة الفلاحيين بحقهم في الماء، بدل هدره في ضيعات المعمرين الفرنسيين.
في 1946، على اثر تدخل الملك محمد الخامس، لدى دوغول، يطلق سراحه ليبدأ من الخارج، وخصوصا القاهرة، كفاحا مع الحبيب بورقيبة وعبد الخالق الطريس، زعيم الشمال، من أجل استقلال دول المغرب العربي. وهو من، 30 دقيقة، بعد نفي محمد الخامس، وجه نداء القاهرة للمطالبة بعودة الملك الشرعي  ثم تفعيل المقاومة المسلحة من أجل حرية المغرب. 
وإبان المحادثات، من أجل الاستقلال، نادى باسترجاع مغرب مكمول السيادة على أراضيه: الحدود الشرقية التي انتزعها ليوطي لفائدة الجزائر، الساقية الحمراء وواد الذهب التي بدأت  اسبانيا في احتلالها عن طريق تجار منذ 1884، وموريتانيا التي من السنغال، سعت فرنسا منذ 1912، تهييئ دولة فيها، فأعطتها الاستقلال سنة 1960. وفجر الاستقلال عمل - على رأس حزب الاستقلال- وداخل الكتلة الوطنية مع الاتحاد الوطني للقوات الشعبية- على المناداة بترسيخ الديمقراطية ونظام الملكية الدستورية يضمن الحريات الفردية والجماعية وسن نظام اقتصادي، اجتماعي أسماه "التعادلية".
ويصنف المؤرخون علال الفاسي "بزعيم التحرير" حيث كان رجل سياسة، وحكمة، محنك.
توفي سنة 1974، في أوج نشاطه، وهو يقول لن أموت قبل أن أموت.
(5). دفتر المطالب للشعب المغربي، برز سنة 1934، ليدين الحكم المباشر الاداري والعسكري لفرنسا على المغرب، حيث كان هذا مناهض لاتفاقية الحماية المزعومة. ويطالب أساسا: بعدم اقتصاص الأراضي الشرقية للمغرب لفائدة الجزائر المحتلة من طرف فرنسا، إنشاء حكومة مغربية تهتم بشؤون المواطنين، وعدم نزع أراضي الفلاحيين المغاربة لفائدة المعمرين، وعدم سن سياسة ميز عنصري في بناء المستشفيات والمدارس، انتخاب مجلس وطني يقرر الميزانية وسياسة ضريبية عادلة، والعمل على احترام الحريات العامة (التجمع، التنقل، الصحافة) وعدم تغيير أسماء المدن والقرى وعدم التبشير.
(6). وثيقة 11 يناير 1944 - والتي قدمت، وبتنسيق معه، للملك محمد الخامس، وممثلي فرنسا، بريطانيا، وروسيا، والولايات المتحدة  للمطالبة  بالاستقلال-  تعتبر ميلاد حزب الاستقلال المغربي وهو مكون أساسي للحركة الوطنية، التي منذ 1925، عملت على نشر التوعية لنبذ الاحتلال الأجنبي للمغرب، وتكوين وتأطير الخلايا التي بفضلها تفعلت المطالبة فتحقيق الاستقلال. وقد قامت هذه الحركة ببسط قراءة اللطيف الفردية والجماعية ضد الظهير البربري لسنة 1930، ثم المناداة بدفتر مطالب للشعب المغربي (1934) الذي أكد على تدبير شؤون المغرب من طرف المغاربة، إلى المطالبة بالاستقلال سنة 1944.
هذا المنعطف كان وراء خطاب طنجة التاريخي للملك محمد الخامس (أبريل 1947) و الذي طالب فيه باستقلال المغرب مما أدى ، فيما بعد إلى نفيه في (20 غشت 1953) لتكون للمقاومة المسلحة الخامدة، والعارمة، انطلاقة مدوية ليحصل المغرب على استقلاله سنة 1956.
(7). عبد الكريم الخطابي (1963-1882)  : 
خريج جامعة القرويين والمعاهد الاسبانية. قاد من (1921-1926) بالريف حربا ضروسا ضد المستعمر، - معركة أنوال، يوليوز 1921- وخلال هجوماته استطاع أن يغنم ذخيرة مهمة من السلاح للإسبان ويهزمهم في عدة معارك . سنة 1925، سئمت فرنسا من اتساع رقعة مكاسبه الحربية فتدخل المريشالات "بيتان" و"ليوطي"  وأمطروا الريف بالسلاح الكيماوي، الذي خلف آلاف الضحايا، وتلوثا للبيئة الأرضية والمائية لحد الآن. وحقنا للدماء، قرر الزعيم عبد الكريم الخطابي، سنة 1926، الاستسلام، وقد نفي إلى جزيرة  لا ريونيون " la Réunion"،  إلى أن توهمت فرنسا، بعد خطاب محمد الخامس – طنجة 1947 المطالبة بالاستقلال – استغلال شخصيته الوطنية كمحاولة للضغط، وقادته أسيرا من
"la Réunion" مرورا بقناة السويس، - وبإيعاز من الملك فاروق – استطاع، من خلاله، أعضاء مكتب المغرب العربي بالقاهرة: بورقيبة، علال الفاسي، عبد الخالق الطريس، ببورسعيد إنجاح عملية  فكه من الأسر وتحريره 31 مايو 1947، مما يثير غضب واحتجاج الحكومة الفرنسية.
زاره محمد الخامس، في 1960، بالقاهرة. توفي بالقاهرة سنة 1963.
(8) جريدة "العلم" : أسسها حزب الاستقلال في 11 شتنبر 1946 وهي، تعد في المغرب، كأقدم الصحف التي ما تزال تصدر لحد الآن. حملت الرسالة الوطنية لبث الوعي الفكري، والتنويري، والتثقيفي، والسياسي من أجل الاستقلال والحرية. حيث أن إدارة الحماية الفرنسية كانت تصادر المقالات، فتصدر الصحيفة ببياض عارم يزخرف أعمدتها. 
بعد الاستقلال ساهمت – وكثيرا، بأقلام غير تابعة للحزب – في المناداة ببناء مؤسسات ديمقراطية تعتمد على الحريات الأساسية وسن سياسة اجتماعية واقتصادية عادلة.
وتعرضت "العلم"، للرقابة خصوصا بعد حالة الاستثناء -1965- إلى أن غاب الرقيب، كليا، سنة 1977.
وتعتبر "العلم" وهي التي، أساسا، صاغت التوجه الفكري والسياسي والثقافي منذ تأسيسها سنة 1946، ركيزة أساسية للصحافة، وهي تحمل، مع شقيقاتها التي ظهرت فيما بعد، الرسالة الفكرية، الوطنية، الهادفة. 
(9) محمد الخامس (1961-1909): في 1927، اعتلى على العرش، وهو في سن 17، بعد وفاة والده مولاي يوسف. خلال الثلاثينيات تعرف على أعضاء من كتلة العمل الوطني، حيث كانت بداية محاربة الوجود الفرنسي بالمغرب. وهذا الامتزاج بين الطرفين، أدى إلى إشعاع الوعي، - حيث كانت الحركية لكثير من الانتفاضات المسلحة ضد المستعمر ملموسة - ومنها أساسا : دفتر مطالب الشعب المغربي لسنة 1934، وثيقة حزب الاستقلال (11 يناير 1944) للمطالبة بالاستقلال، خطابه بطنجة للمطالبة بالاستقلال (1947)، رفضه استنكار حزب الاستقلال (يناير 1951)، الإضراب الوطني لاستنكار مقتل التونسي فرحات حشاد (1952)،
فالنفي (20 غشت 1953) و الذي انبثقت عنه ما يسمى "بثورة الملك و الشعب". و خلال هذه 21 سنة كان التنسيق مع كتلة العمل الوطني، ثم مع حزب الاستقلال مسترسلا ومحكما. أما بعد النفي، أصبح دوي المقاومة المسلحة – التي هيئت ترتيباتها مسبقا- هو لغة التعامل مع المستعمر و الذي جعله يستسلم فينهزم . 
بعد الاستقلال، عمل على تكوين النواة الأولى لمقومات السيادة المغربية: القوات المسلحة، والشؤون الخارجية والعمل على التفكير لمجالس منتخبة وكذا سن سياسة التشييد اقتصاديا واجتماعيا.
هيبته، تواضعه، التصاقه بالشعب، فتضحياته على حساب حريته وعرشه، خصاله الحميدة السمحاء، جعلت المؤرخين يلقبونه ببطل التحرير، وأب الأمة.
توفي سنة 1961، وهو على مشارف 52 سنة.

عدد الزوار
bottom of page